فصل: فصل في الوقف والابتداء في آيات السورة الكريمة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.فصل في الوقف والابتداء في آيات السورة الكريمة:

.قال زكريا الأنصاري:

سورة الصافات مكية.
{إن إلهكم الواحد} تام وقال أبو عمرو كاف.
{المشارق} تام.
{الكواكب} كاف وكذا {مارد} و{من كل جانب}.
وقال قوم إن الوقف على {دحورا} أحسن وان كان {من كل جانب} آخر آية وهو حسن.
{شهاب ثاقب} حسن.
{أم من خلقنا} كاف.
{لازب} تام.
{يستسخرون} صالح وكذا {مبين} .
{الأولون} كاف وكذا {دآخرون} .
ولا يوقف على {قل نعم} وان زعمه بعضهم لأن المعنى تبعثون وأنتم صاغرون.
{ينظرون} كاف.
{وقالوا ياويلنا} تام إن جعل {هذا يوم الدين} من كلام الملائكة للكفار وان جعل من كلام الكفار فالوقف التام على {يوم الدين} و{هذا يوم الفصل} إلى آخره من كلام الملائكة.
{تكذبون} حسن.
{الجحيم} كاف وكذا {وقفوهم} و{مسؤلون} ولا يجمع بينهما.
{لا تناصرون} كاف أيضا.
{مستسلمون} حسن.
{يتساءلون} كاف.
{اليمين} جائز وكذا {مؤمنون} .
{طاغين} كاف.
{غاوين} صالح.
{مشتركون} كاف.
{بالمجرمين} حسن.
{يستكبرون} صالح.
{مجنون} حسن.
{المرسلين} كاف.
{الأليم} صالح.
{تعملون} كاف بجعل إلا بمعنى لكن وخبرها {أولئك لهم رزق معلوم} وهو كاف وعلى هذا لا يوقف على {المخلصين} فإن بقيت إلا على بابها لم يوقف على {تعملون} بل على {المخلصين} وهو كاف.
{فواكه} كاف.
{النعيم} صالح.
{متقابلين} أصلح منه.
{للشاربين} كاف وكذا {ينزفون} و{مكنون} و{يتساءلون} و{لمدينون} و{الجحيم}.
{ لتردين} جائز.
{من المحضرين} صالح.
{بمعذبين} كاف.
{العظيم} تام وكذا {العاملون} .
{الزقوم} حسن وكذا {الظالمين}.
{ الجحيم} كاف وكذا {الشياطين} .
{البطون} صالح.
{لإلى الجحيم} تام.
{يهرعون} حسن.
{أكثر الأولين} أحسن منه.
{المخلصين} تام.
{المجيبون} كاف وكذا {العظيم} و{الباقين} .
{في الآخرين} تام وكذا {في العالمين} و{المحسنين} .
{المؤمنين} كاف.
{الآخرين} تام.
{بقلب سليم} جائز.
{تعبدون} كاف.
{تريدون} صالح.
{العالمين} كاف وكذا {مدبرين}.
{ضربا باليمن} صالح.
{يزفون} حسن.
{تعملون} كاف وكذا {الأسفلين} .
{سيهدين} حسن وكذا {من الصالحين} و{حليم} .
{ماذا ترى} كاف.
{من الصابرين} حسن.
{قد صدقت الرؤيا} تام وجواب {فلما أسلما} {وناديناه} بجعل الواو صلة وقيل محذوف وعليه فالوقف على {الرؤيا} أيضا وعلى {الجبين} حسن.
{نجزى المحسنين} تام.
{المبين} كاف وكذا {بذبح عظيم} .
{في الآخرين} تام ، وكذا {إبراهيم}..
{المحسنين} حسن وكذا {المؤمنين} و{من الصالحين} .
{وعلى إسحق} تام وكذا {مبين} .
{وهارون} كاف وكذا {العظيم} و{الغالبين} و{المستبين} و{المستقيم}.
{ في الآخرين} تام وكذا {وهارون} و{المحسنين} و{المؤمنين}.
{ لمن المرسلين} صالح.
{ألا تتقون} كاف.
{أحسن الخالقين} تام لمن قرأ {الله ربكم} بالرفع أو النصب على المدح وليس بوقف لمن قرأه بالنصب بدلا من {أحسن}.
{ الأولين} حسن .
{المخلصين} كاف.
{في الآخرين} تام وكذا {الياسين} و{المحسنين}.
{ المؤمنين} صالح وكذا {المرسلين}.
{ الآخرين} تام وكذا {وبالليل} و{تعقلون}.
{ المرسلين} صالح.
{المدحضين} كاف وكذا {مليم} و{يبعثون} و{سقيم} و{يقطين} و{يزيدون} و{إلى حين}.
{ وهم شاهدون} حسن وكذا {لكاذبون} لمن قرأ بقطع همزة {أصطفى} وليس بوقف لمن قرأ بوصلها بإضمار القول أي يقولون اصطفى.
{على البنين} تام.
{تحكمون} كاف.
{تذكرون} صالح لأنه رأس آية.
{مبين} مفهوم.
{صادقين} حسن.
{نسبا} كاف.
{لمحضرون} حسن.
{المخلصين} كاف.
{صال الجحيم} تام.
{معلوم} كاف وكذا {الصافون} و{المسبحون} و{المخلصين}.
{ يعلمون} تام.
{المرسلين} حسن.
{المنصورون} كاف.
{الغالبون} حسن.
{حتى حين} مفهوم.
{يبصرون} حسن.
{يستعجلون} كاف.
{المنذرين} حسن.
{حتى حين} مفهوم.
{يبصرون} تام.
{يصفون} كاف وكذا {على المرسلين}.
آخر السورة تام. اهـ.

.قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

سورة والصافات:
مكية.
كلمها ثمانمائة وستون كلمة.
وحروفها ثلاثة آلاف وثمانمائة وستة وعشرون حرفًا.
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا بإجماع موضعان:
{دحورًا} و{على إسحق} .
ولا وقف من أوّلها إلى {الواحد} فلا يوقف على {صفا} ولا على {زجرًا} ولا على {ذكرًا} لأنّ قوله {والصافات} قسم وجوابه{ إن إلهكم} فلا يفصل بين القسم وجوابه بالوقف.
{لواحد} تام إن رفع رب خبر مبتدأ محذوف أي هو رب وكذا إن رفع خبرًا ثانيًا أو نصب بإضمار أعني وليس بوقف إن نصب نعتًا لقوله إلهكم أو رفع بدلًا من قوله لواحد وكان الوقف على المشارق دون ما بينهما لأن ورب المشارق معطوف على ما قبله.
{المشارق} تام.
{الكواكب} كاف إن نصب وحفظًا بمضمر من لفظه أي وحفظناها حفظًا وليس بوقف إن عطف على زينا فهو معطوف على المعنى دون اللفظ لأن معنى زينا جعلنا الكواكب زينة وحفظًا.
{مارد} كاف.
{الأعلى} تام لعدم تعلق ما بعده بما قبله لأنه لا يجوز أن يكون صفة لشيطان إذ يصير التقدير من كل شيطان مارد غير سامع وهو فاسد ورسموا الأعلا بلام ألف كما ترى لا بالياء.
{من كل جانب} حسن وهو رأس آية.
{ودحورًا} أحسن وإن كان هو ليس رأس آية وهو منصوب بفعل مقدر أي يدحرون دحورًا ويقال دحرته إذا طردته ومنه قول أمية بن أبي الصلت:
وبإذنه سجدوا لآدم كلهم ** إلا لعينا خاطئًا مدحورا

وقال أبو جعفر نصب دحورًا على القطع بعيد لأنَّ العامل في قوله دحورًا ما قبله أو معناه فأتبعه شهاب ثاقب.
{واصب} ليس بوقف لأن بعده حرف الاستثناء والواصب الدائم ومنه قول الشاعر:
لله سلمى حبها واصب ** وأنت لا بكر ولا خاطب

ومثله في عدم الوقف الوقف على الخطفة لأن ما بعد الفاء جواب لما قبله.
{ثاقب} تام لأنه تمام القصة.
{أم من خلقنا} كاف ورسموا أم من مقطوعة أم وحدها ومن وحدها كما ترى.
{لازب} كاف وتام عند أبي حاتم ومثله ويسخرون وكذا يذكرون.
{يستسخرون} جائز ومثله مبين، لمبعوثون ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله والمعنى أو تبعث آباؤنا أيضًا استعبادًا.
{الأولون} كاف ومثله داخرون ولا يوقف على نعم إن جعل ما بعدها جملة حالية أي تبعثون وأنتم صاغرون وإن جعل مستأنفًا حسن الوقف عليها.
{ينظرون} كاف واختلف في يا ويلنا هل هو من كلام الكفار خاطب بعضهم بعضًا وعليه وقف أبو حاتم وجعل ما بعده من كلام الله أو الملائكة وبعضهم جعل هذا يوم الدين من كلام الكفار فوقف عليه وقوله هذا يوم الفصل من كلام الله وقيل الجميع من كلام الكفار.
{تكذبون} حسن.
{وأزواجهم} ليس بوقف لأن قوله وما كانوا يعبدون موضعه نصب بالعطف على وأزواجهم أي أصنامهم ولا يوقف على يعبدون لتعلق ما بعده به ولا على من دون الله لأن المراد بالأمر ما بعد الفاء وذلك أنه تعالى أمر الملائكة أن يلقوا الكفار وأصنامهم في النار.
{الجحيم} كاف على استئناف ما بعده لأن المسؤل عنه قوله ما لكم لا تناصرون وهو كاف أيضًا.
{مستسلمون} حسن ومثله يتسائلون وقيل لا يوقف عليه لأن ما بعده تفسير للسؤال.
{اليمين} جائز.
{مؤمنين} حسن ومثله من سلطان.
{طاغين} كاف.
{قول ربنا} حسن للابتداء بإن لمجيئها بعد القول ومثله لذائقون على استئناف ما بعده.
{غاوين} جائز.
{مشتركون} كاف على استئناف ما بعده.
{بالمجرمين} كاف ومثله يستكبرون إن جعل ويقولون مستأنفًا وليس بوقف إن عطف على يستكبرون.
{مجنون} كاف ومثله المرسلين وقرأ عبد الله {وصدق} بتخفيف الدال {المرسلون} بالرفع فاعل به.
{العذاب الأليم} جائز تعملون من حيث كونه رأس آية يجوز.
{المخلصين} {صالح} لأن قوله أؤلئك بيان لحال المخلصين.
{معلوم} كاف إن جعل فواكه خبر مبتدأ محذوف أي هي فواكه أو ذلك الرزق فواكه وليس بوقف إن جعل فواكه بدلًا من قوله رزق أو بيانًا له والوقف على فواكه ثم يبتدىء وهم منكرمون وهكذا إلى متقابلين فلا يوقف على مكرمون لأن الظرف بعده متعلق به ولا على في جنات النعيم لتعلق ما بعده به قرأ العامة {مكرمون} بإسكان الكاف وتخفيف الراء وقرئ في الشاذ بفتح الكاف وتشديد الراء.
{متقابلين} كاف على استئناف ما بعده وجائز إن جعل حالًا.
{من معين} ليس بوقف لأن قوله بيضاء من نعت الكأس وهي مؤنثة.
{للشاربين} حسن على استئناف النفي بعده.
{لا فيها غول} جائز.
{ينزفون} كاف.
{عين} ليس بوقف لأن قوله كأنهن من نعت العين كأنه قال عين مثل بيض مكنون.
و{مكنون} أي مصون وهو كاف.
{يتساءلون} جائز ولا يحسن لأن ما بعده تفسير للسؤال ولا وقف من قوله قال قائل إلى لمدينون لاتصال الكلام بعضه ببعض.
{لمدينون} كاف.
{مطلعون} جائز.
{الجحيم} كاف ومثله لتردين وكذا من المحضرين للابتداء بالاستئناف لأن له صدر الكلام.
{بميتين} ليس بوقف لأن قوله إلا موتتنا منصوب على الاستثناء.
{بمعذبين} كاف.
{العظيم} تام ومثله العاملون.
{الزقوم} حسن.
{للظالمين} كاف ومثله الجحيم وكذا الشياطين.
{البطون} جائز ومثله من حميم.
{لاإلى الجحيم} كاف ورسموا لا إلى بألف بعد لام ألف لأنهم يرسمون ما لا يتلفظ به.
{ضالين} جائز.
{يهرعون} كاف.
{أكثر الأولين} حسن ومثله منذرين الأوّل والمنذرين الثاني ليس بوقف للاستثناء بعده.
{المخلصين} تام.
{المجيبون} كاف ومثله العظيم وكذا الباقين.
{في الآخرين} تام وقال الكسائي ليس بتام لأن التقدير عنده وتركنا عليه في الآخرين هذا السلام وهذا الثناء قاله النكزاوي وهو توجيه حسن.
{في العالمين} و{المحسنين} رسمهما العماني بالتام وفيه نظر لأن ما بعد كل واحد منهما يغلب على الظن أنه تعليل لما قبله ولعود الضمير في قوله {إنه من عبادنا المؤمنين} والأجود ما أشار إليه شيخ الإسلام من أنهما كافيان ومثلهما المؤمنين.
{الآخرين} تام لأنه آخر القصة.
{لإبراهيم} ليس بوقف لأن قوله إذ جاء ربه بقلب ظرف لما قبله ومثله في عدم الوقف بقلب سليم لأن الذي بعده ظرف لما قبله وإن نصبت إذ بفعل مقدر كان كافيًا.
{تعبدون} كاف للابتداء بالاستئناف بعده.
{تريدون} جائز وقيل لا وقف من قوله وإن من شيعته لإبراهيم إلى برب العالمين لتعلق الكلام بعضه ببعض من جهة المعنى.
{برب العالمين} تام.
{في النجوم} حسن على استئناف ما بعده ويكون النظر في النجوم حيلة لأن ينصرفوا عنه.
{سقيم} جائز وقول إبراهيم إني سقيم تعريض لأنه يلم بشيء من الكذب لأن من كان الموت منوطًا بعنقه فهو سقيم.
{مدبرين} كاف.
{تأكلون} جائز ومثله تنطقون وكذا ضربًا باليمين.
{يزفون} كاف تنحتون حسن.
{وما تعملون} كاف.
{في الجحيم} جائز ومثله الأسفلين.
{سيهدين} حسن ومثله من الصالحين ومثله حليم وماذا ترى.
{ما تؤمر} جائز على استئناف ما بعده.
{من الصابرين} تام.
{الرؤيا} تام عند أبي حاتم وجواب فلما قوله وناديناه بجعل الواو زائدة وقيل جوابها محذوف وقدره بعضهم بعد الرؤيا والواو ليست زائدة أي كان ما كان مما ينطق به الحال والوصف مما يدرك كنهه وقيل تقديره فلما أسلما أسلما وقيل جوابها وتله بجعل الواو زائدة وعليه يحسن الوقف على الجبين وقيل نادته الملائكة من الجبل أو كان من الأمر ما كان أو قبلنا منه أو همّ بذبحه عند أهل السنة لا أنه أمر السكين كما تقول المعتزلة قبل لما قال إبراهيم لولده إسماعيل إني أرى في المنام أني أذبحك فقال يا أبت هذا جزاء من نام عن حبيبه لو لم تنم ما أمرت بذلك وقيل لو كان في النوم خير لكان في الجنة.
{المحسنين} تام.
{البلواء المبين} كاف ورسموا البلواء بواو وألف كما ترى.
{بذبح عظيم} كاف وصف بعظيم لأنه متقبل لأنه هو الذي قرَّبه هابيل بن آدم حين أهبط من الجنة وقيل وصف بعظيم لأنه فداء عبد عظيم.